Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for 8 أكتوبر, 2010

أعلم انها تدوينة متأخرة جدا إلا ان مدونتي لا بد لا بد أن تكتب عنه ولو متأخرة

يعد الدكتور غازي القصيبي ليس شخصا عاديا للجميع ولكنه لم يكن سوى ملائكيا خياليا مبدعا لي

لم اكن اراه من البشر… ليس تغظيما من شأنه إلا ان لي قصة من صغري مع كتبه

فأول كتب قرأتها بشغف كانت كتبه على الرغم من الحظر الذي وضعه كبار المنزل على كتبه

وعدم صلاحها لي كطفله إلا انني كنت اسرقها واقرأها واعيدها دون أن يحس احد بي

بكيت عليه بألم

بحرقه

بقهر

ليس اعتراض على قدر وفاته

ولكن على اعتراض انني لن اجد مايسكنني

فكلما كدرت الحياة حياتي..لجئت لكتبه لتبعدني عن مايكدرني

كلماته كانت تهدئني

تسكن الامي

قبل سنة من وفاته

*اتفقت مع احد الاشخاص العاملين في وزارة العمل أن يأخذ جميع مؤلفات الدكتور التي بحوزتي

ليوقعها الدكتور غازي باسمي

الا انني تقاعست وتكاسلت عن ارسال الكتب

فتوفي الدكتور قبل أن يوقعها لي

*كنت اعكف على كتابة كتاب متمنيه ان يوقعه لي ويقدمه كما فعل مع رجاء الصانع

إلا انني تأخرت عن انهاء ذلك الكتاب

*عندما سمعت بخبر  احتضاره

اتصلت على سكرتير مكتبه وطمأنني

وطلبت منه ان يوصل كلماتي وسلامي له

إلا انه طلب مني أن اكتبها وارسلها خطيا له

إلا انني تقاعست وتأخرت في ارساله

*وحتى عندما سمعت عن وفاته

ذهبت لصلاة عليه في المسجد

إلا انني وصلت متأخرة بدقائق عن نهاية الصلاة

 

مايستفاد من وفاة الدكتور غازي:

لذا اخذت وعد على ذاتي أنني لن اتكاسل او اتأخر عن شيء او شخص او مشاعر لي إلا وهممت بفعلها

Read Full Post »